کد مطلب:323829 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:334

بروتوکولات حکماء صهیون و تدمیر الحیاة الأسریة
جاء فی بروتوكولات حكماء صهیون (البروتوكول العاشر) النص التالی:

1 - «فاذا أوحینا الی عقل كل فرد أهمیته الذاتیة فسوف ندمر الحیاة الأسریة بین الاممیین (غیر الیهود)، و نفسد أهمیتها التربویة، و سنعوق الرجال ذوی العقول الحصیفة من الوصول الی الصدارة، و ان العامة - تحت ارشادنا - ستبقی علی تأخر أمثال هؤلاء الرجال، و لن نسمح لهم أبدا أن یقرروا لهم خططا.

«لقد اعتاد الرعاع أن یصغوا الینا نحن الذین نعطیهم المال لقاء سمعهم و طاعتهم. و بهذه الوسائل سنخلق قوة عمیاء الی حد أنها لن تستطیع أبدا - أن تتخذ أی قرار دون ارشاد و كلائنا الذین نصبناهم لفرض قیادتها» [1] .

و فی البروتوكول الحادی عشر من بروتوكولات حكماء صهیون نقرأ النص التالی:
2 - «أی سبب أغرانا بابتداع سیاستنا، و بتلقین الاممیین (غیر الیهود) ایاها؟ لقد أوحینا الی الأممیین هذه السیاسة دون أن ندعهم یدركون مغزاها الخفی. و ماذا حفزنا علی اختیار هذا الطریق للعمل الا عجزنا و نحن جنس مشتت عن الوصول الی غرضنا بالطرق المستقیمة، بل بالمراوغة فحسب؟ هذا هو السبیل الصحیح، و الأصل فی تنظیمنا للماسونیة التی لا یفهمها أولئك الخنازیر Swine من الأممیین (أی غیر الیهود أیضا)، و لذلك لا یرتابون فی مقاصدها. و لقد أوقعناهم فی كتلة محافلنا التی لا تبدو شیئا اكثر من ماسونیة كی نذر الرماد فی عیون رفقائهم» [2] .

و فی البروتوكولات اشارات كثیرة الی الصلة بین الماسونیة الصهیونیة؛ بل ان مؤلفیها من الماسونیین الصهیونیین، كما جاء فی آخرها.

ثم نقرأ اعتراف الحاخام دراهما بانتظام الهیئات الیهودیة السریة المختلفة تحت شعار واحد، و هدف موحد، أیا كان نشاطها، و فی أی مكان تباشره. یقول فی كتابه «التناسق»:

3 - «ان جمیع الجمیعات السریة موسومة بطابع واحد، اذ كلها تعمل تحت قیادتنا» [3] .


[1] بروتووكولات حكماء صهيون. ترجمة محمد خليفة التونسي، ص 198.

[2] المرجع نفسه، ص 209.

[3] دفائن النفسية اليهودية للرغبي، ص 158.